responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 718
ألأن كَانَ ذَا مَال وبنين تُطِيعهُ أَي لَا تطعه ليساره وعدده قَالَ وَإِن شِئْت قلت ألأن كَانَ ذَا مَال وبنين إِذا تليت عَلَيْهِ آيَاتنَا قَالَ أساطير الْأَوَّلين أَي جعل مجازاة النِّعْمَة الَّتِي خولها الله من المَال والبنين الْكفْر بِآيَاتِنَا كَمَا تَقول أأن أَعطيتك مَالِي سعيت عَليّ قَالَ الزّجاج إِذا جَاءَ ألف الِاسْتِفْهَام فَهَذَا هُوَ القَوْل لَا يصلح غَيره
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَن كَانَ ذَا مَال} بِهَمْزَة وَاحِدَة على الْخَبَر عَنهُ وتأويله لِأَن كَانَ ذَا مَال وبنين وَقيل فِي التَّفْسِير وَلَا تُطِع كل حلاف مهين أَن كَانَ ذَا مَال وبنين أَي لَا تطعه ليساره وعدده {وَإِن يكَاد الَّذين كفرُوا ليزلقونك بِأَبْصَارِهِمْ} 51
قَرَأَ نَافِع {ليزلقونك} بِفَتْح الْيَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ليزلقونك} بِضَم الْيَاء وَالْمعْنَى يصرعونك وهما لُغَتَانِ يُقَال أزلق يزلق وزلق يزلق وَالْمعْنَى وَاحِد
69 - سُورَة الحاقة {وَجَاء فِرْعَوْن وَمن قبله والمؤتفكات بالخاطئة} 9
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ {وَجَاء فِرْعَوْن وَمن قبله} بِكَسْر الْقَاف أَي وتباعه الْمَعْنى جَاءَ فِرْعَوْن وَأَصْحَابه
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَمن قبله} بِفَتْح الْقَاف أَي من تقدمه أَرَادَ من الْأُمَم الْمَاضِيَة قبله {يَوْمئِذٍ تعرضون لَا تخفى مِنْكُم خافية} 18 د
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / لَا يخفى مِنْك خافية / بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ لتانيث الخافية وَسقط السُّؤَال وَمن قَرَأَ بِالْيَاءِ فَإِنَّهُ يردهُ

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 718
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست